تشكل صناعة البتروكيماويات في المملكة عنصراً حيوياً للاقتصاد السعودي غير النفطي، حيث بلغت صادرات المملكة من البتروكيماويات والبلاستيك 60 بالمائة من إجمالي الصادرات غير النفطية. استناداً على الدور البارز الذي لعبته البتروكيماويات في الاقتصاد غير النفطي، تم اختيارها سواء في برنامج التحول الوطني 2020 أو رؤية المملكة 2030 كأحد القطاعات المنوط بها تحقيق هدف تنويع موارد الدخل بعيداً عن الاعتماد على الوقود الأحفوري، لكن إعادة هيكلة القطاع تأتي في وقت أصبح يواجه فيها العديد من التحديات، داخلية وخارجية مثل هبوط الأسعار العالمية للبتروكيماويات وارتفاع أسعار اللقيم المحلية عام 2016 وحتى عام 2020. إضافةً إلى ذلك، زادت المنافسة العالمية خاصة من الولايات المتحدة والصين حيث يتوقع إرتفاع قدرتهم الإنتاجية خلال الأعوام القادمة.